يوجد في عالم النت الى الان 3 انواع فقط
1- الفيروسات وهي اصل اسم فيروس
2- حصان طرودة
3- الدودة
مواصفاتها
•الفيروس: يمكن القول بأنه برنامج تنفيذي(ذات نوع scr,.pif,.bat,.exe ,.com.) يعمل بشكل منفصل ويهدف إلى أحداث خلل في نظام الحاسوب وتترواح خطورتة حسب مهمته فمنه الخطير ومنه الخفيف وكلاهما خبيث.وينتقل بواسطة نسخ الملفات من جهاز به ملفات مصابة إلى جهاز اخر عن طريق الاقراص المدمجة سي دي وذواكر الفلاش.
•الدودة (worm): فيروس ينتشر فقط عبر الشبكات والانترنت ويعمل على الانتشار على الشبكات عن طريق دفتر عنواين البريد الالكتروني مثلا فعند اصابة الجهاز يبحث البرنامج الخبيث عن عناوين الاشخاص المسجلين في دفتر العناوين على سبيل المثال ويرسل نفسه إلى كل شخص وهكذا... مما يؤدي إلى انتشاره بسرعه عبر الشبكه وقد اختلف الخبراء فمنهم اعتبره فايروس ومنهم من اعتبره برنامج خبيث وذلك كون الدوده لاتنفذ اي عمل مؤذي انما تنتشر فقط مما يؤدي إلى اشغال موارد الشبكه بشكل كبير ومع التطور الحاصل في ميدان الحوسبه أصبح بامكان المبرمجين الخبيثين إضافة سطر برمجي لملف الدوده بحيث تؤدي عمل معين بعد انتشارها (مثلا بعد الانتشار إلى عدد 50000 جهاز يتم تخريب الأنظمة في هذه الأجهزة) أو اي شيء اخر (مثلا في يوم معين أو ساعة أو تاريخ...الخ) وأصبحت الديدان من أشهر الفيروسات على الشبكه العالميه واشهر عملياتها التخريبيه واخطرها تلك التي يكون هدفها حجب الخدمه تسمى (هجمات حجب الخدمه) حيث تنتشر الدوده على عدد كبير من الأجهزة ثم توجه طلبات وهميه لجاهز خادم معين (يكون المبرمج قد حدد الخادم المستهدف من خلال برمجته للدوده) فيغرق الخادم بكثرة الطلبات الوهميه ولا يستطيع معالجتها جميعا مما يسبب توقفه عن العمل وهذه الديدان استهدفت مواقع لكثير من الشركات العالميه اشهرها مايكروسوفت وغيرها الكثير.
•حصان طروادة Trojan Horse: سمي هذا الفيروس بحصان طروادة لانه يذكر بالقصة الشهيرة لحصان طروادة حيث اختبأ الجنود اليونان داخله واستطاعوا اقتحام مدينة طرواده والتغلب على جيشها وهكذا تكون الية عمل هذا الفيروس حيث يكون مرفقا مع أحد البرامج أي يكون جزء من برنامج دون أن يعلم المستخدم. فعندما يبدأ البرنامج تنفيذ عمله ويصل إلى مرحلة ما حيث تم توزيع قرص مجاني على المشافي به برنامج حول مرض الايدز (أسبابه - طرق انتشاره - طرق العلاج.. الخ) وبعد مدة شهر من تشغيل البرنامج تم تشفير المعلومات على الحواسب الحاضنه للفايروس وظهرت رساله مفادها ان الحاسب مصاب بالايدز (المقصود هنا انه تم تشفير ملفات الحاسب وايقافها عن العمل بطريقه نظاميه) ارسل مبلغ كذا إلى الحساب كذا ليتم إرسال رقم فك الشيفره مما اجبر المختصين بالرضوخ للطلب كونهم لم يستطسعو فك التشفير. توجد عدة تقسيمات للفيروسات، فمثلاً من حيث سرعة الانتشار هناك فيروسات سريعة الانتشار وفيروسات بطيئة الانتشار ومن حيث توقيت النشاط فيروسات تنشط في أوقات محددة وفيروسات دائمة النشاط ومن حيث مكان الإصابة فيروسات مقطع التشغيل boot sector على الأقراص وهي الأكثر شيوعاً، وفيروسات الماكرو macro التي تختص بإصابة الوثائق والبيانات الناتجة عن حزمة مايكروسوفت أوفيس، أما من حيث حجم الضرر فهناك الفيروسات المدمرة للأجهزة طبعا لايوجد فايروسات خارقه بحيث انها تدمر الأجهزة كما نسمع أحيانا (احترق المعالج بسبب الفايروس تعطلت وحدة التغذيه بسبب الفايروس أو تلفت الشاشة بسبب الفايروس ،... الخ) ولكن يمكن للفايروس ان يؤذي الذاكره روم في الحاسب كما في فايروس تشرنوبل أو ان يمحي معلومات ال (MBR (Main Boot Sector على القرص الصلب فتعود الاقراص الصلبه كما اتت من المصنع وفي الحالتين السابقتين لا يتم اقلاع الجهاز مما يوحي للبعض ان الفايروس (حرق) الحاسب طبعا هذه الفيروسات تعتبر خطيره جدا لانها تتسبب في اتلاف البيانات المخزنه والتي قد تكون (البيانات) نتاج عشرات السنين مما يؤديي إلى خسائر جسيمة أو إلى توقف الحاسبات عن العمل كما في تشرنوبل مما يؤدي إلى توقف الخدمات المقدمه، وهنالك أيضا الفيروسات المدمرة للبرامج وتاثيرها محدود طالما ان البيانات لم تتاثر حيث يمكن تخزين البيانات واعادة تهئية الحاسب واعادة البرامج المتضرره من اقراصها الاصليه، والفيروسات عديمة الضرر وهي التي لاتقوم باي عمل مؤذي وانما تم برمجتها لاثبات الذات والقدره على البرمجه من بعض المراهقين فمنها ما يرسم كرة أو اي شكل على الشاشه طوال فترة عمل الكمبيوتر ومنها ما يغير بعض الاحرف (كتغير حرف بحرف اينما وجد) أو تغيير مؤشر الماوس.. الخ.