إن هذا العصر الجديد يعتمد على التقنية في كافة المجالات، فلا يكاد يخلوا أيّ مجال أو أيّ تطور يحصل الّا نتيجة للاستخدام الجيد والنوعي لهاته التقنية، ولاكتسابها فهو ليس بالأمر الهيّن بمعنى يجب التمرس والتعلم بطريقة سليمة، فاذا أخذنا مثالا بسيطا كالأنترنت فنجد أن هناك أناسا لا تحترم المقاسات والقوانين العالمية التي يجب احترامها، كالذي أنشأ موقع ميقا أبلويد وبالتالي قام بالاحتيال وانتهك بعض القوانين فتم ايقاف موقعه فورا من طرف الجهة المختصة بمراقبة الأنترنت
التقنية في حياتنا صارت أمرا لا بد منه، فنجد أن الطبيب يستعمل تقنيات معينة لكشفه عن المرض ووصف الدواء، ونجد أن المهندس المعماري يعتمد علىى الرسومات والمخطاطات بشكل كبير وهي معقدة جدا، لذا فهو يمتلك تقنية لا بد منها من أجل رسوماته والتي يطبقها على الميدان، ونجد أن الفلاحة أيضا صارت تعتمد على التقنية بشكل كبير
التقنية موجودة، ومتوفرة وهي في متناول الجميع لكن المشكل الذي يطرح نفسه وهو: هل بامكاننا استعمالها بطريقة مناسبة وفعّالة حتى نحصل على نسبة 100 % من النتيجة ومردود مناسب لجهودنا، كيف نستطيع فعل ذلك والتمكن من تقنية تخصصنا مهما كان بالطب، بالهندسة المعمارية، بالفلاحة، بالأنترنت، بالميكانيك، بالكهرباء، بالإلكترونيك ... والخ