الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا , أما بعد :
إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لأكتب في هذا الموضوع الهام ؛ الذي يشغل بالنا جميعاً لما له من أثرٍ كبير في حياة الفرد والمجتمع ألا و هو [ أضرار الحاسوب و منافعه ]
.
.
.
أصبح الحاسوب في عالمنا المعاصر وسيلة قيمة جداً للإطلاع على الأخبار والتسوق ووسيلة للهو والترفيه عن النفس بشتى الوسائل ، فبدلاً من ركوب السيارة فإننا نأمر الفأرة بالذهاب إلى هذا الموقع أو ذلك ، وبدلاً من تشغيل جهاز التلفزيون لسماع أخبارنا المفضلة فإننا نقوم بذلك ونحن على الحاسوب .
فإن للحاسوب فوائد كثيرة جداً و لكن هذا لا يعني أن ليس لديه مضار .
و ستفهمون معنى كلامي عندما تقرأون الموضوع
الفوائد التي تًنَج من الحاسوب :
1- التواصل المستمر بين الأفراد طوال الوقت عن طريق البريد الالكتروني أو المنتديات أو الدردشة .
2- توفير المال ، بحيث أصبح من الممكن إجراء مكالمات دولية عن طريق الانترنت باستخدام برامج معينة و بطاقات مدفوعة الأجر و بتكلفة أرخص .
3- سهولة الحصول على المعلومات المطلوبة بكافة المجالات.
4- الحصول على بعض المعلومات الضّروريّة بسرعة مثل كشف الحسابات بالبنوك و الإطلاع على الفواتير ، و القيام ببعض الإجراءات الخاصّة بها.
5- سهولة القيام بعمليّات البيع و الشراء عامةً .
6- سهولة تبادل المعلومات بين الأفراد و المؤسسات و الشركات و ذلك في غضون ثواني.
7- هناك بعض الخدمات التي تطرحها بعض الجهات الحكومية كإنجاز بعض المعاملات إلكترونياً تسهيلاً منهم للجمهور عناء و مشقّة الذهاب و الإياب.
وكأي جهد بشري فإن استخدام الكمبيوتر لا يخلو من السلبيات التي قد تؤثر في شخصية المستخدم ومن هذه السلبيات :
1- رؤية مزدوجة أو ضبابية في الرؤية.
2- صداع وآلام في الرأس.
3-آلام في الرقبة والكتفين .
4- تزايد الحساسية من الأضواء.
5- صعوبة في نقل تركيز العينين من على الشاشة إلى الأشياء الأخرى.
فالحاسوب عبارة عن سلاح ذو حدين
يجب أن نستخدمه بالطريقة الصحيحة و المفيدة النافعة .
