الأطفال في الأجازات
ويتفق معها في الرأي الدكتور عادل نجيب إخصائي الأمراض النفسية في أهمية جلوس الأطفال في أوقات الإجازات والدراسة أيضا على جهاز الكمبيوتر للاستفادة ومليء الفراغ ويختلف مع الآباء الذين يرون أن مشاهدة الأطفال وممارستهم للألعاب العنيفة على الكمبيوتر يجعلهم أكثر عنفا.
ويضيف أن كثرة مشاهدة الألعاب العنيفة لا تجعل من الأطفال والمراهقين مجرمين فالأهل الذين يخشون ذلك يخلطون بين الواقع والخيال فإن الألعاب تخلق أجواء من الإثارة والحماس مما يجعل الأطفال كثيري الحركة والنشاط ولكن دقائق قليلة وتختفي تلك الطاقة
واستخدام الكمبيوتر بشكل مصدر للمعرفة والمعلومات بشرط ألا يتحول الأمر إلى إدمان عندها يترتب على ذلك أضرار نفسية واجتماعية وهنا يكون دور الآباء في إرشاد وتوجيه أولادهم مثل السماح لهم باللعب لمدة ساعتين يوميا ثم اصطحابهم إلى نادي رياضي أو القيام بزيارة إلى أحد الأقارب أو الأصدقاء
ويصف أن من حق الأولاد التمتع بأوقات فراغهم بالشكل الذي يناسبهم مع مراعاة الإرشاد والتوجيه من الأبوين أي إيجاد بدائل للكمبيوتر و الإنترنت حتى لا يتحول إلى مدمن كمبيوتر.
حيث يسلب هذا الإدمان الطفل من طفولته ويمنعه من التمتع بحياته فذلك الإدمان يحرم الطفل من ممارسة الأنشطة الاجتماعية الأخرى مثل مقابلة أصدقائه واللعب معهم وعن مشاركتهم أفراد الأسرة لقاءاتهم حول مائدة واحدة لأنه أصبح متعلق بالكمبيوتر ولا يستطيع الابتعاد عن شاشاته بل ويذهب به الأمر إلى عدم النوم بصورة منتظمة كما يبتعد به عن هواياته الأخرى التي كان يمارسها وهنا تظهر ضرورة التعليم وتوضيح مخاطر إدمان الطفل للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وهنا يجب للأهل التدخل.