استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في حقل التنمية
تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات للأشخاص – لتحسين مستوى معيشتهم هو أمر حيوي وخطوة نحو خلق الاعتماد الذاتي لدى هؤلاء الأشخاص . الاعتماد الذاتي هو خطوة أولى – نحو كسر حلقة الفقر والعوز – التي تنتقل من جيلي إلى جيل.
هناك أهمية قصوى للتركيز على مفهوم وتوجه الاعتماد الذاتي لدى من نعمل معهم، إذا تمكن الأشخاص الذين نعمل معهم من الاعتماد على ذواتهم، حينها يمكن فعلياً تعديل بعض السلوكيات الأمر الذي يضمن تمكين حقيقي لهؤلاء الأشخاص قوى ومستمر تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في هذا الصدد تقدم طرق جديدة وآفاق أرحب للحياه . كما أنها تفتح أفاق أخرى للتعلم الذاتي .
للعمل على إيجاد تأثير تنموي كبير، ينبغي التفكير في أطفال المدارس، لذا يستهدف التنمية العربية أطفال المدارس في الأماكن محرومة الخدمات، وذلك لاسكابهم مهارات استخدام تقنية المعلومات، بهدف تحسين حاضرهم ومستقبلهم .
الأطفال .. وكلاء المستقبل .. هم الاستثمار التنموي الأكيد والأكثر فعاليه، وبإكساب هؤلاء الأطفال، تقنيات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات مبكراً، يتمكنون لاحقاً من استخدامها بطريقة أمثل وأفضل في تعليمهم وثقافتهم العامة .
حيث أن اللغة من العناصر الهامة في استخدام مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تكمن أهمية تعاطى هذه المهارات مع الأطفال – الأكثر قدرة على استخدام وتعلم اللغات – إذا ما قورنوا بكبار السن، وعلى الرغم من نمو المحتويات العربية على شبكة المعلومات الدولية بطيئاً، إلا أن الأطفال – إذا ما تعلموا مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات مبكراً – سيصبحون لاحقاً المسئولين عن تطوير المواد والمحتويات باللغة العربية على شبكة المعلومات.
وكون الأطفال عنصر خلاق للمستقبل، وهم مرآة لتاريخ اسلافهم، فإن استخدامهم لمهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات سيساهم بشكل أو بآخر في إظهار ثقافة أجدادهم وتاريخهم بشكل أكثر ابتكاراً – وجداره بالاحترام .
إن تزويد هؤلاء الأطفال بهذه المهارات مبكراً، يسهم في أن تصبح هذه المهارات جزءً من اهتماماتهم اليومية، وعليها سيتمكنون من تطوير معارفهم باستخدامها – تزويد حصيلتهم العلمية. إجمالاً ستصبح هذه المهارات – التي هى لغة العصر – جزءً فعالاً وخلاقاً من حياة هؤلاء الأطفال – مما سيساهم في سد الفجوة الثقافية ما بين الأجيال من جهة – وما بين شعوبنا وشعوب العالم المتحضر من جهة أخرى .
- النساء والفتيات من الحلقات الضعيفة في المجتمع، يفرض عليهن قيود صارمة من قبل المجتمع والأعراف المتوارثة . بإكسابهن مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ، يصبحن قادرات على تجاوز القيود المفروضة، والمشاركة في جهود العمل بمجتمعاتهن . - تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بذلك تصبح أداه مثالية – لتمكين المرأة من مساهمة حقيقية في إحداث تغيير بمجتمعها.
السيدات … بوصفهن حاملي لواء الرعاية لأسرهن وأطفالهن يحبذ أن يعملن قريباً من المنزل – وفي بيئة جغرافية تتيح لهن أن يلعبوا أدوارهن الاجتماعية بشكل مثالي، وهنا تكمن أهمية مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لهذه الفئة، إذا أنها يمكن أن توفر فرص عمل قريبة جغرافياً من مسرح نشاطات المرأة، إن لم تكن من داخل هذا المسرح ذاته (البيت) !
كما أن مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات توفر فرص حقيقية – للتحايل على الأوضاع المقيدة المفروضة على النساء – وذلك من خلال الاتصال بالعالم – الخروج للعمل – كسر حالة الفقر ويؤدي هذا حتماً إلى وضع المرأة في مكانها الصحيح كشريك حقيقي في تغيير المجتمع الصغير والكبير .
تسهم البطالة ما بين الشباب بشكل كبير، في تقويض جهود المجتمع – والأفراد، لإيجاد سبل حياة أفضل، والحفاظ على موارد دخل ثابتة ومستمرة، قد يتمكن الشباب غير العامل، من إيجاد فرص عمل وتوفير موارد دخل إذا ما تعلم واكتسب مهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات.
تفيد إحصاءات منظمة العمل الدولية أنه خلال تسعينيات القرن العشرين، كان هناك ما يقرب من 34% من المجتمع المصري دون عمل . وهو أمر يشكل خطورة ضخمة على المستوى القومي والفردي .
يواجه كثير من الشباب المصري مشكلة تعارض احتياجات السوق الفعلية، مع ما حصلوا عليه من تعليم، على سبيل المثال فإن كثير من حمله شهادات الدبلوم الفني، لا يجدون المهارات الكافية للنزول إلى سوق العمل، بينما يفضل حملة الشهادات العليا – العمل في الأعمال اليدوية أكثر من الوظائف – كون الأولى أكثر ربحاً ووفرة، مما يؤدي بهم أحياناً – إلى عدم الشعور بالرضى، حيث أن قيم المجتمع المتوارثة تعُلى شأن الوظائف الحكومية عن مثيلاتها من الأعمال اليدوية !
ويواجه الشباب المصري في الوقت مشكلة أخرى، وهو تغير الظروف الدولية التي أصبحت تحول دون حصول هؤلاء الشباب على فرص عمل – بالبلدان العربية – التي كانت تطلب أية، عاملة مصرية كثيرة – في أوقات مضت أخف إلى ذلك ضعف الطاقة الاستيعابية المحلية للعمل، من هنا .. قد تكون مهارات الــ تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات أداة ووسيلة تمكن الشباب من التسلح بمهارات السوق المطلوبة لإيجاد فرص عمل، والسعي نحو حياة مستقلة .
هنالك العديد من المبادرات التنموية على مستوى مصر، والمنظمة العربية التي يمكن أن تصبح نماذج يحتذى بها، ويمكن استخلاص بعض الدروس المستفادة منها – لتطويرها وتعميمها عبر الجمعيات والمنظمات الأهلية .
إن اشتراك الأقطار العربية في كثير من السمات – اللغة الثقافة المشتركة والطموح الواحد، كل ذلك يجب أن يؤدي إلى تحريك أفضل لعجلة التنمية في المجتمع، وجود هذه السمات المشتركة يجعل من نقل وتعميم المبادرات في المنطقة العربية، أمراً ميسوراً، وبتزويد الجمعيات والهيئات والمنظمات الأهلية في المنطقة العربية – بمهارات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات يمكن بسهولة نقل هذه المبادرات وتطويرها، وحينها ستكون شبكة المعلومات الدولية أداة مثالية لنقل الخبرات والتعريف بها، وكذلك استخلاص الدروس المستفادة من كل مبادرة .
ما هي تكنولوجيا المعلومات؟
يكتب خبير SEED ومستشار شلمبرجير لتكنولوجيا المعلومات كلود بودوين:
هذا سؤال جيد جدا، لأن العديد من الراشدين المؤهلين الذين تتعلق وظائفهم بأجهزة الحاسوب يقضون الكثير من الوقت يتجادلون بشأن ما هي تكنولوجيا المعلومات. يبدو أن كل منهم له تعريفه الخاص. أظن أنني إن سألت عشرة خبراء تكنولوجيا مختلفين، سوف أحصل على 10 إجابات على الأقل! لذلك سوف أقدم لكم تعريفي، حتى إن لم يتفق الآخرون معي:
تتألف تكنولوجيا المعلومات من كافة "الأشياء" المبنية على أجهزة الحاسوب التي تمكننا من تسجيل، نقل، أو الحصول على النتائج من المعلومات. تتضمن تكنولوجيا المعلومات:
- أجهزة الحاسوب (بما في ذلك مكوناتها، مثل الأقراص والشاشات).
- البرامج التي تعمل عليها.
- الشبكات التي من خلالها "تتحدث" هذه الأجهزة معا
- الأمن الذي يمنع (أحيانا) هذه الأجهزة من الإصابة بفيروس، أو يتأكد من أن الأشخاص المخولين فقط يحظون بحرية الوصول إلى المعلومات التي تعود إليهم.
- لقد تطورت أجهزة الحاسوب كثيرا على مدى السنين، وهكذا فإن تكنولوجيا المعلومات في يومنا هذا تتضمن الكثير من الأشياء التي ربما لم يصفها الناس "كتكنولوجيا معلومات" قبل 10 أو 15 عاما.
مثلا:
- شبكة الإنترنت
- الهواتف المتنقلة حيث يمكنك إرسال/تلقي الرسائل النصية
- الأجهزة في المركبات التي تخبرك أين أنت عبر جمع المعلومات من القمر الصناعي.
إن تكنولوجيا المعلومات من مجالات العلم والتكنولوجيا الأسرع حركة هذه الأيام. يمكن تعلم أو ممارسة تكنولوجيا المعلومات دون امتلاك الكثير من المعدات باهظة الثمن (فيما يتعلق، على سبيل المثال، بتكلفة مصنع كيميائي لممارسة الكيمياء الصناعية!!)، وهكذا فإنه من الممكن للناس في العديد من الدول النامية الحصول على وظائف تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، ويمكن لشركات تكنولوجيا المعلومات بيع عملها للبلدان الأخرى.
إنني أشجع أي مهتم بتكنولوجيا المعلومات أن يواصل هذا الاتجاه عبر المرحلة الثانوية من الدراسة وأن يبذلوا أفضل ما لديهم في مجال الرياضيات، الذي سيساعد كثيرا.
فكرة عامة عن تكنولوجيا المعلومات
(( يجب وجود تكنولوجيا عديدة عند الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية وأهمها هو الإنترنت ويعد هذا النظام من الشبكات المترابطة وكثير من مكوناتها ومنها البرامج المتقدمة وكذلك العناصر المادية مطلوبة لدعم المطلوب بما في ذلك برامج قاعدة البيانات والأجهزة والبرامج التي تحول الرسائل إلى رموز encryerion ودعم الوسائط الإعلامية المعتمدة وكذلك شبكة الويب العالمية , وتتطلب أن تكون المشروعات في الأعمال بنقطه وتقبل التغيرات التي لا يمكن تحاشيها بالنسبة للطريقة التي تتم بها أنشطة الأعمال ويب والمنشأت الغير مرنه سوف تفقد سريعاً ويذكر المستهلكون بنظام on line إن الموقع ضعيف الأداء على الويب مثل الرد البطيء على رسائل المستهلك ))
مفهوم تكنولوجيا المعلومات
"تكنولوجيا المعلومات هي تعريف لكلمة TECHNOLOGY والتي هي مشتقة من الكلمة اليونانية TECHNE وتعني فنياً أو مهارات أما الجزء الثاني من الكلمة LOGY والتي تعني علماً أو دراسة ويترجم البعض كلمة تكنولوجيا إلى العربية ( تقنية ) بينما يراها البعض أنها ثقافة"
تظهر تكنولوجيا المعلومات في كل أوجه حياتنا فمنذ بداية اليوم قد تكون المعلومات في شكل أذان الفجر أو نشرة الأخبار في المذياع أو التلفاز أو الجريدة الصباحية أو هاتف يخبر نبأ أو ما يتضمنه حديث العائلة على المائدة الإفطار كذلك محتويات الأوراق في العمل أو الحاسوب أو جهاز الفاكس فالواقع إننا منغمسون حتى أننا نتلقى ونرسل ونتعامل ونخزن وننظم ونفكر بالمعلومات وهي الوسائل التي تستخدم للإنتاج المستلزمات الضرورية لراحة الإنسان واستمرارية وجوده . لاتزال تكنولوجيا المعلومات مستمرة في النمو والتعقد والتطور.
تعريف تكنولوجيا المعلومات
( التكنولوجيا إنها العلم الذي يهتم بجمع وتخزين وبث مختلف أنواع المعلومات )
( التكنولوجيا بأنها خليط من أجهزة الكمبيوتر ووسائل الاتصال ابتداء من الألياف الضوئية إلى الأقمار الصناعية وتقنيات والاستنساخ وتمثيل مجموعة كبيرة من الاقتراحات )
( التكنولوجيا هو كل ما هو جديد أو مكتشف أو مخترع من قبل العلماء والمكتشفين عبر العصور المختلفة )
( التكنولوجيا هي الأسلوب المنهجي المنتظم الذي نتبعه عند استخدام تراث المعارف المختلفة ( بعد ترتيبها وتنظيمها في نظام خاص ) بهدف الوصول إلى الحلول المناسبة لبعض المهام العلمية .
التكنولوجيا الجديدة ..الكمبيوتر وما يتصل به من معدات اتصال وبرمجيات تمكن الكمبيوبر من التخاطب في إطار شبكي مع أجهزة أخرى.
مجال ومدى تكنولوجيا المعلومات
يمكن أن نستعرض مجالات ومدى تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في مراكز المعلومات والتوثيق والمكتبات من ثلاثة اوجه:
1- الاستنساخ والمصغرات الفيلمية المتصلة بإعادة إنتاج المعلومات للنشر والتخزين التي يطلق عليها إعادة إنتاج الأشكال المسجلة
2- تطبيقات الكمبيوتر التي تغطي استخدام عديد في المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق والتي فيها معاجة الكلمات والنصوص وقواعد البيانات .
3- تطبيقات الاتصالات عن بعد المبنية على نقل الأصوات والأشكال
خصائص المعلومات
لكي تكون المعلومات مفيدة لابد من توافي عدد من الخصائص التالية :
1- الدقة (ACCURAY) وقد تعني الدقة هنا النوعية (quality) الجيدة للمعلومات وهو ما يقابل كمية المعلومات وهي الخاصية الأخرى.
2- التوقيت (timdy) وتعني به التوقيت المناسب وتقديم المعلومات واسترجاعها للمستفيد في الوقت المطلوب وان الفترة الزمنية المناسبه للحصول المستفيد المعاصر على المعلومات في غاية الأهمية .
3- الصلاحية ( relerance) أي إذا المعلومات ت ملائمة لاحتياجات المستفيد ومنهجية مع تطلعانه والواجبات المطلوبة منه أداءها على الوجه الصحيح,
4- التكافل ( (completetn أو الشموليه (comprenensigre) جوانب ونعني بها تامين كل هذه الجوانب التي احتاجت الباحث والمستفيد وتغطية مختلف جوانبه الموضوعية .
5- الوضوح (clarity) أي أن تكون المعلومات بعيدة عن الغموض واللبس والخلط غير المبرر مع موضوعات أخرى.
6- قابلية للتحقيق (cerifinbility) أي أن المعلومات المتقدمة قابلة للمراجعة والفحص والتحقيق من صحتها ووقتها.
مراحل تكنولوجيا المعلومات
مراحل تكنولوجيا المعلومات تتمثل في جوانب عديدة من تكنولوجيا تاريخها . مكوناتها . إنجازها . آثارها الاجتماعية. وابعادها سواء في التعليم أو الاقتصاد ( الإنتاج) وان استيعاب مغزى هذه التكنولوجيا الساحقة وتفهم طبيعتها المتميزة يأتي دون النظر إليها بنظرة اكثر تجريد نظرة تجنب التفاصيل أو تتجنبها لتستخلص الأفكار المحورية والمصورية التي تكمن وراءها وتبرز التوجهات الأساسية التي تسعى لتحقيقها
.سمات مجتمع المعلومات المعاصرة(المفاهيم)
إنها تمثل الفترة التي نمى فيها حجم ودرجة تعقيد المعلومات المعالجة بواسطة الأفراد والمنظمات ونلاحظ أن المجتمع المعاصر مر في مراحل تمهيدية لثورة المعلومات التي بدأت اكثر من قرن مضى وتبعت بزوغ اللغة المكتوبة والكتاب المطبوع أما مجتمع المعلومات المعاصر فانه يتسم فيما يلي:
1) انفجار المعلومات :المعلومات المنتجة في الحقبة المعاصرة تعتبر اكثر أهمية مما انتج في كل تاريخ البشرية كما أن المعلومات تتزايد بمعدلات كبيرة نتيجة التطورات البشرية ونمو القوى المنتجة والمستهلكة من المعلومات مصيرها لا يتناقض واما تتراكم معا مكونا ظاهرة ثورة عظيمة من المعلومات التي توضح معالم الحقبة المعاصرة .
2) زيادة أهمية المعلمات كمدخل في النظم ركود أساسي لا يوجد أي نشاط يواجه الإنسان بدون مدخل معلومات بل أنها حلت محل الأرض والعماله وراس المال والمواد الخام والطاقة واصبحت تتدخل في كل الأنشطة والصناعات .
3) بزوغ المبتكرات التكنولوجية في معالجة المعلومات :
تشمل التطورات المعاصرة في تكنولوجيا المعلومات على الصور الفوتوغرافية والأفلام المتحركة والراديو والتلفون والانترنيت وما يشملها من عناصر كالبريد الإلكتروني والنشر وغيرها .
4) نمو المجتمعات والمنظمات المعتمدة كلية على المعلومات
إن ظهور المنظمات والمجتمعات المعتمدة كلياً على المعلومات أي تمثل معالجات لها أصبحت ظاهرة يتسم بها المجتمع المعاصر والامثله التي يمكن توضيحها لهذه المنظمات تتمثل في ( مؤسسات الجرائد والأخبار ) والاستعلامات والبنوك وشركات التأمين والمصالح الحكومية.
معوقات استخدام المعلومات
يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغير في خدمات المعلومات التي ستحدث في مراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة ويلاحظ أن معدل إنتشار إليها كان اقل كثيرا من التنبؤات التي حدوث لذلك في المجتمعات المتقدمة. كما أن استخداماتها في دول العالم الثالث ومن بينها مصر والدول العربية يكاد يكون منعدماً إلي حد كبير بالرغم من بعض الجهود التي تبذل خصيصاً في هذا الاتجاه وقد يستغرق مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات جيده فترة زمنية تتراوح بين 10 إلي 20 عاماً قبل شيوع انتشارها . ويمكن إسقاط هذه الحقيقة على مثال انتشار تكنولوجيا الراديو الذي اقتصر استخدامه في بداية الأمر على انه وسيله اتصال مع السفن في عرض البحر التي يصعب الاتصال بها بواسطة نظام التلغراف الذي كان شائعاً من قبل . ولم يستخدم الراديو كوسيلة الاتصال الأرضية الأبعد 14 سنة من اختراعه .
الخلاصة
أصبحت تكنولوجيا المعلومات المتقدمة تؤدي دوراً متميزاً في تعبئة موارد مراكز المعلومات المكتبات وادارتها بفاعلية وكفاءة لتحقيق الأهداف التي من اجلها أنشئت , وهي توفير حاجات المستخدمين للمعلومات اثر بارز في زيادة إنتاجية القوى العاملة الهيئة الإدارية . قد اصبح من الشائع اليوم في اكثر المكتبات ومراكز المعلومات وخاصة ما يتصل منها بالاستنساخ واعادة الإنتاج والتصوير المصغر وتطبيقات الكمبيوتر في التخزين والاسترجاع وتطبيقات الاتصالات في نقل المعلومات سواء من خلال الشبكات الكمبيوتر المحلية أو المنتشرة على المسافات جغرافية شائعة . وقد كان لذلك تأثيراً إيجابيا على أساليب ونظم الحفظ والاسترجاع والفهرسة والتزويد والخدمات وجدولة أنشطة الأداء والمراجعات الروتينية ....الخ
وقد رجع ذلك إلى انه لم يحدد حتى ألان فاعلية تكلفة إدخال تكنولوجيا المعلومات في مراكز المعلومات والمكتبات بطرق يتقبلها المخططون في الدول النامية