* حاسوبيات *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حاسوبيات *

موقع مختص لجميع مستلزمات الحاسوب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية الكمبيوتر في الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر سعد الحربي




المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2014

أهمية الكمبيوتر في الحياة Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الكمبيوتر في الحياة   أهمية الكمبيوتر في الحياة Emptyالأربعاء مايو 14, 2014 12:53 pm




كان الإنسان في العصور السابقة يعتمد في حياته العملية والعملية على موهبة العقل
التي وهبها الله إياه كما أن الله سبحانه وتعالى علمه أشياء كثيرة يحتاجها لحياته وآية
ذلك قوله تعالى (وعلم آدم الاسماء كلها)، وكذلك قوله (وعلم الانسان ما لم يعلم)
و(اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم
بالقلم) و(الرحمن خلق الانسان علمه البيان).
واستطاع الإنسان بفضل نعمة العقل التي منحه لها الله أن يخترع ويبتدع أشياء لم تكن
في الحسبان، كغزو الفضاء وابتكاره المواصلات ووسائل الاتصالات الحديثة . ومن
هذه الابتكارات العلمية الحديثة اختراعه (الحاسوب) الكمبيوتر أو العقل الآلي
والحافظة، وهذا الابتكار هو ارقى ما وصل إليه العقل البشري.
أصبح الكمبيوتر من الأشياء الضرورية في حياتنا اليومية وكما نستخدم السيارة
والتلفزيون والتلفون وكذلك نستخدم أيضا الكمبيوتر في العمل المكتبي وكذلك يستخدم
الكمبيوتر في نواحي عديدة كالمصارف المالية والمستشفيات والشركات والجامعات
ومراكز الشرطة والمعاهد العلمية والمدارس، والكمبيوتر أنواع عديدة منه كبير الحجم
وصغير الحجم، أما صغير الحجم فيسمى "ميكروكمبيتر" وهذا النوع ينتشر كثيرا بين
الناس لأنه رخيص الثمن وبسيط الاستعمال وقد اصبح من ضروريات الحياة فالآن
يوجد مائة وخمسة وعشرون مليون كمبيوتر في العالم لكل خمسة وعشرين فردا
كمبيوترا واحدا، وقد كان قبل عشر سنوات لكل ثمانمائة شخصا كمبيوترا واحدا وقد
ساعد الكمبيوتر في تسهيل الاعمال اليومية والمساعدة في حل أعقد المسائل الحساب
ويمكنه أن يحتفظ بأكثر من مليون معلومة لمدة طويلة.


بالرغم من النقلة النوعية التي أحدثتها ثورة الاتصالات في العالم إلا أن دخول الإنترنت ضمن منظومة خدمات الاتصالات كان له آثار عديدة على المستوى الصحي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.

ولقد كشف سيل من الدراسات الحديثة حقائق جديدة حول الآثار الصحية والاجتماعية لشبكة الإنترنت. حيث أكدت أن للشبكة نتائج سلبية مثل إدمان الإنترنت وفقدان الحس الاجتماعي وسط الأسر وسيطرة التشاؤم وتحطم العلاقات الاجتماعية وانهيارها.

ويعتبر إدمان استخدام الشبكة مقدمة لكثير من الأمراض النفسية وقد أدى تنامي إدراك أهمية استخدام اللغة العربية في المواقع على شبكة الإنترنت إلى زيادة كبيرة نسبيا في عدد المواقع وتضاعف أعدادها بصورة متسارعة، ويتوقع الجميع أن يرتفع الإقبال مستقبلاً عندما تزيد نسبة المشاركة في خدمة الإنترنت، الأمر الذي سيعمل على زيادة ظهور هذه الانعكاسات السلبية في المجتمع العربي بشكل أوضح.

ومن واقع البحوث النفسية الحديثة لاحظ الباحثون أن هناك ندرة في البحوث التي تهتم بالآثار النفسية لاستخدام الإنترنت على المستويين العالمي والمحلي، فمع تزايد أعداد المشاركين في تلك الشبكة وظهور مشكلات سوء استخدامها بدأت البحوث النفسية الأجنبية في الظهور.

وتصنف إلى فئتين متناقضتين تسمى الأولى بظاهرة "قلق الكمبيوتر"، حيث يحاول الباحثون هنا كشف الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يحجمون عن استخدام الكمبيوتر في أعمالهم ودراساتهم وبحوثهم واتصالاتهم من خلال إجراء معظم هذه البحوث على الأطفال وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمعلمين الجدد في مراحل التعليم المختلفة.

وقد أوضحت نتائج بعض هذه البحوث أن طلاب الجامعة الذين يتصفون بثقة عالية في قدرتهم على استخدام الكمبيوتر يتمتعون بصحة نفسية أفضل بالمقارنة مع زملائهم الذين يغلب عليهم الشعور بالنقص والقلق واضطراب النوم.

كما بينت بعض الدراسات الأخرى أن الإناث بوجه عام يعانين بدرجة عالية قلق الكمبيوتر بالمقارنة مع الذكور، بمعنى أنهن أقل ثقة في قدرتهن على استخدام برامج الكمبيوتر والتعامل مع أنظمة التشغيل المختلفة.

وتسمى الاخرى بظاهرة "إدمان الإنترنت" وتتعلق بالاستخدام الزائد للكمبيوتر والإنترنت حيث تؤكد البحوث النفسية أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدمانا نفسيا قريبا نوعا ما في طبيعته من الإدمان الذي يسببه التعاطي المكثف للمخدرات والمشروبات الكحولية.

كذلك فإن إدمان الإنترنت يعرف بأنه حالة من الاستخدام المرضي وغير التوافقي للإنترنت يؤدي إلى اضطرابات سريرية يستدل عليها بالميل إلى زيادة ساعات استخدام الإنترنت لإشباع الرغبة نفسها التي كانت تشبعها من قبل ساعات أقل.

ويعاني مدمن الانترنت من أعراض نفسية وجسمية عند انقطاع الاتصال بالشبكة منها التوتر النفسي الحركي والقلق وتركز التفكير بشكل قهري حول الإنترنت وما يجري فيها مع حركات إرادية ولا إرادية تؤديها الأصابع مشابهة لحركات الأصابع على الكمبيوتر والرغبة في العودة إلى استخدام الإنترنت لتخفيف أو تجنب أعراض الانسحاب.

كما أن من أعراض الإدمان الإنترنت حدوث مشكلات جسمية أو اجتماعية أو مهنية أو نفسية دائمة أو متكررة نتجت عن المفرط للشبكة مثل السهر، الأرق، مشكلات زوجية، آلام الظهر والرقبة، التهاب العينين، التأخر عن العمل الصباحي، إهمال واجبات العمل ومواعيده، إهمال حقوق المقربين من الأهل والأصدقاء.

ولتجنب هذه المشكلات يمكن الاستفادة من التوجيهات التالية:

• تحديد وقت معين يومي للجلوس على الإنترنت لا يتجاوز 3 ساعات.
• تحديد الهدف من التعامل مع الشبكة ووضع مخطط مسبق لما سيتم عمله.
• التفكير في كيفية الوصول للهدف بأقصر الطرق وفي أقل وقت ممكن.
• إهمال أي أمور جانبية عارضة أو مغريات والتركيز على الهدف.
• تجنب الجلوس على الإنترنت دون هدف أو للترفيه لساعات طويلة.
• تقديم الأولويات الاجتماعية وعدم إهمال مشاكل الحياة اليومية.
• النظر بالعينين خارج الشاشة لمدة 5 دقائق كل 30 دقيقة تقريبا وعدم العمل لأكثر من 3 ساعات متواصلة لتجنب حدوث التهاب ملتحمة العين.
• القيام ببرنامج رياضي يومي خارج المنزل.
• تنظيم استخدام الأطفال للإنترنت وتوجيههم ومراقبتهم وفلترة الإنترنت.
• تنمية الاهتمامات الأخرى لدى الأطفال مثل اللعب وزيارة المنتزهات.
• وضع القيود الصارمة على وصول الأطفال إلى الإنترنت دون مراقبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الكمبيوتر في الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انواع الحاسبات في الحياة
» بالرغم من أن الكثيرين لا يلقون بالاً للماوس ولا يفكرون كثيراً عند شراءه, إلا أن الماوس هو أكثر قطعة تتعامل معها عند استخدام الكمبيوتر, لذلك اختيار الماوس الصحيح يجعل استخدام الكمبيوتر مريحاً و يزيد من إنتاجيتك و أداءك.
» مخاطر الحاسوب (الكمبيوتر) على الصحه والعينين,الوقايه من مخاطر الكمبيوتر,أضرار الحاسوب
»  أهمية الحاسب في حياتنا اليومية
» أهمية التقنية في حياتنا اليومية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
* حاسوبيات * :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: أضرار الحاسوب-
انتقل الى: